أحترقت أعصابي
الا يا الله ياللـي تفتـح لدعـوا الدعـاه أبـواب
طلبتـك لا تضيقهـا علـي و تقـفـل أبـوابـي
أبـي ذكـر يجملنـي مـع الاقـراب و الاجنـاب
و لا تكسر شموخي في عيون أعداي و أصحابـي
لو انها تنحسب في ضربة المخلب و عض النـاب
انـا متغـدي بالوقـت مـن قـبـل أيتعشـابـي
أجابه حـض و لآحـزان و لآحـب و لا أحـزاب
عموما بستمـر اوقـف جبـل و يطيـح شذابـي
ثمان سنين و أنا اطمح و خمس سنين و انا أرتاب
ألين اقفو عليـه أهـل القفـا و أقفـا و قفابـي
و ضع قلبي على جمر الغيـاب و ذاب حتـي ذاب
وساح وساح وساح وساح وساح وطير أسرابـي
لماذا و الا ليه و كيف و الا شلـون عنـي غـاب
و أنا وجودي وجـوده فالبلـد و غيابـه غيابـي
احبه كثر ما قفـا عـن عيونـي بـدون أسبـاب
و كثر ما املاله أكـواب الغـلا و ينثـر اكوابـي
انا رجال مـا يؤمـن بقـول ان الزمـن غـلاب
يغلبونـي رجـال ولا الزمـان يصيـر غـلابـي
عليك الله و امان الله و ستـره يبيـض الجلبـاب
تـرى مابـي يبيـك و لا تزعلنـي علـى مابـي
تعبـت اعلقـك بيـن النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي
معاد آضني اتجمد على صدرك رضـا و أنسـاب
بعـد و لعتلـك سيقارتـي و احترقـت أعصابـي